القلب السليم – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن النوافل مع أنها متصفة بعدم الوجوب، إلا أنها لها دوراً كبيراً في عملية التكامل.
- إن الذي يقرب العبد إلى الله تعالى هو العمل بالفرائض، ولكن المحبوبية تأتي من المداومة على النوافل.
- إن العين حين تبصر بعد المجاهدة في الله تصبح (عين الله)، وإذا كانت الأذن تسمع في سبيل الله تصبح (أذن الله)، وإذا كانت اليد تعمل في سبيل الله تصبح (يد الله) إلى أن يصل الأمر إلى القلب فيكون عرش الله (قلب المؤمن عرش الرحمن).
- إن من ضروريات القلب السليم السلامة العقائدية كما في حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (دين بلا شك وهوى، وعمل بلا سمعة ورياء) فما الفائدة من إنسان له أعمال خيرية وهو يعيش التشكيك في العقيدة الحقة!
- إن الاستقامة العقائدية يجب أن تلازم الاستقامة العملية، فالمطلوب من الشايع لأهل البيت عليهم السلام ألا يكتفي بالعقيدة الحقة فقط، بل عليه الاستقامة والإخلاص في العمل لله عز وجل.
- إن القلب السليم يستعد لقبول الحكمة عندما يخلو من التعلق بالشهوات.
- إن استيلاء شهوات البطن والفرج تسد على القلب طريق الحكمة، ولذا وجب على المؤمن أن يخفف من الشهوات ويخرج من سلطانها.
- إن حركة القلب لا تكون سليمة إلا عندما تكون حركته إلهية، فلا يحب لخلق الله إلا ما يحبه لنفسه.
مواضيع مشابهة
ليتفقهوا في الدين – علوم القرآن في رواية أمير المؤمنين (ع) -29- واجبات القلب والجوارح