القناعة والرضا – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن القناعة هو الاكتفاء من الرزق بقدر الحاجة والكفاف، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.
- إن من يقنع بالقليل من المعاش يعيش صفاء النفس، فيسهل عليه الميسر في طريق الكمال الأخروي.
- إن من عود نفسه الحرص والطمع يتشوش قلبه ويتشتت أمره، فكيف يسعد ويهتدي لبلوغ درجات المتقين!
- إن الرضا باليسير من المعاش يعد من أنواع العبادة المصعدة للعبد، كما هو واضح من أحاديث العترة النبوية: (من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله منه باليسير من العمل).
- إن القناعة في جوهرها منحة إلهية تجعل العبد في نعمة بالغة كما يفهم من حديث الأمير عليه السلام: (نعم الناس عيشا من منحه الله سبحانه القناعة، وأصلح له زوجه).
- إن من النعم الزوجية البالغة: الزوج الموافق والاقتناع في العيش، فبهما يهنأ الشريك من المنغصات ويصفوا باطنه، ويسهل عليه إدراك المراتب العبادية العالية.
- إن من الأسباب المؤدية للقناعة التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وعترته الطاهرة، وما اشتهروا به من قناعة وراحة نفس واطمئنان قلب.