خير الزاد – الشيخ حبيب الكاظمي
رحمة الله عزوجل للتائبين
إن على التائب الحقيقي أن يطمئن إلى رحمة الله الواسعة، مادام يعيش الاستغفار الباطني واللساني.
إن من شرائط تمام التوبة، الخروج من مظالم العباد، وقضاء العبادات والندم والاستغفار.
إن صاحب المعصية إذا تحرك نحو التوبة أصبح في كنف الله عزوجل، وعندها يعامله المولى معاملة خاصة (إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن دعوا فأنا مجيبهم، وإن، مرضوا، فأنا طبيبهم) كما يستفاد من الحديث القدسي.
إن من أول وظائف المؤمن الرسالي أن لا يقنط الناس من رَحمة الله عز وجل، وأن لا يؤمنهم مكر الله بالعاصين، فيكون قد وضعهم على جادة الهداية الإلهية.
إن من أسوأ المهن مهنة الساحر الذي يفرق بين المرء وزوجه، وهو واضح الفساد، فهو شر خلق الله عزوجل.
إن من يعصي الله وهو على بصيرة بقبح عمله، يكون في مظان السوء العاقبة وعدم التوفيق للتوبة الحقة، وقد يقترب من الطرد من رحمة الله عزوجل.