محطة قيمة لتكفير السيئات – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المؤمن يتحين كل فرصة للإنابة إلى الله تعالى ومنها المواسم العبادية التي يفتح الله تعالى فيها أبواب رحمته لعباده المؤمنين.
- من المحطات هو اليوم الأخير من ذي الحجة فهناك عمل لو التفت العباد إليه ما تركوه لعظيم أثره في مسيرة العبد، وتكفير ما بدر منها طوال العام من المعاصي والذنوب.
- كل الأعمال العبادية التي وعد عليها الأثر والخواص مرهونة بإقبال العبد فيها، فإن العبادات لا تنحصر بعالم الألفاظ، بل لابد من حركة قلبية بإزاء ذلك أيضاً.
- إن سورة التوحيد وآية الكرسي فيهما معلمان من معالم التوحيد، فالأولى سورة أنزلها الله تعالى للمتعمقين في آخر الزمان، والثانية فيها من المضامين ما جعلها دخيلة في كثير من الصلوات المسنونة.
- ليس من الغريب أبداً أن يغفر الله ذنوب العبد الصادرة في عام كامل بعمل لا يكلف العبد جهداً جهيداً ما ذامت القضية في داخل الكرامة والهبات، وليلة القدر شاهدة على هذا العطاء بلا حساب.
- إن كيد الشيطان ضعيف في جانب تسديد الله تعالى لعبده، وهذا العمل في آخر الشهر شاهد على ذلك، فإن العبد بدعاء بين يدي ربه يرفع كيد إبليس في عام كامل.
- على العبد أن يذكر غيره بهذه المحطات المتميزة، فإن الدال على الخير كفاعله، وقد نسي الشيطان أحدنا هذا العمل ليفوته هذا الأجر العظيم.