أقسام التوبة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن التوبة رأس مال السالكين، ومفتاح استقامتهم، ومحل التقرب إلى رب العالمين، وفضها عظيم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
- إن الله يحب الإنسان التائب، والذنب الذي يعود إلى عمله القبيح ويصلح نفسه.
- إن توبة العوام هي أن يكون القلب خاضعاً لأنه ارتكب ذنباً، فيذكر ذنوبه ومعاصيه أمام الله سبحانه، فيضرب قلبه، ثم يندم على ماضيه ولا يعاود الذنب ويصلح نفسه، ويقال لهذا توبة العوام.
- إن توبة الخواص هي التوبة من عمل المكروهات وتضييح الوقت فيما لا فادئدة فيه، فهذا التائب يتألم قلبه أمام الله عز وجل ويستغفر الحق المتعال.
- إن (الاستغفار درجة العليين) ولهذا فالأنبياء يستغفرون، والأئمة عليهم السلام يستغفرون، وهذه أدعيتهم مثل: دعاء كميل ومناجاة التائبين، ودعاء أبي حمزة، كلها استغفار.
- إن من آثار التوبة النصوح أن يزهد الإنسان في الحرام الذي كان يرتكبه، فهو يزهد في النظر للحرام أو الاستماع للمحرم أو إتيان الفاحشة؛ لأنه يعيش الانقلاب الباطني.
- إن التائب الحقيقي له امتياز فقد يعطي ما لا يعطي الطائعون، وقد ورد في الحديث الشريف أن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).