تجنب مواضع الشبهة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المؤمن لا يضيع نفسه مواضع التهمة؛ لأن صبغة أفعاله وأعماله صبغة إلهية، فأحواله الظاهرية والباطنية موافقة للشرع المقدس وما أمر به الله عز وجل ورسوله وأولي الأمر عليهم السلام.
- إن الإسلام العزيز نبه إلى تجنب مواضع الشبهة والتهمة؛ لأن مثل هذه المواضع قد تدفع بالإنسان للوقوع في الحرمة والمنكر.
- إن من يضع نفسه في مواطن الشبهة يكون انطباعاً سيئاً عند الناس حول تواجده في مثل هذه المواضع، فضلاً عن إساءة الظن به.
- إن من مصاديق مواضع التهمة والشبهة هي مجالسة أهل الزيغ والريب والأفكار المنحرفة.
- إن أجلى مواضع الشبهة هي الأماكن التي لا تراعى فيها الضوابط الشرعية، كبعض المطاعم والمنتزهات.
- إن مجالسة أهل الريب والسوء تؤثر في الجالس معهم شيئاً فشيئاً حتى لا يرى قبحاً في أفعالهم ولا مانعاً من الانجذاب إليهم.
- إن الإنسان إذا دخل التهمة يذل نفسه، والمؤمن نفسه عزيزة بعزة الله عز وجل ولأجل هذا فهو يصونها ويجنبها المذلة.
مواضيع مشابهة
لقاء الأحبة – 02-55- وصايا للمتقين