كيف تختم سنتك بخير؟ – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المؤمن عينه على اقتناص الفرص المتميزة طوال العام، سيما أن رب العالمين بناءه على المغفرة والمثوبة للتائب والسالك (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)
- إن البعض بستغرب من غفران الحق المتعال للعصاة إذا أنابوا إليه بعمل ليلة أو ركعتين أو بجملة استغفار، والحال أن بعض العباد يغفر لمن أخطأ في حقه من الناس ويبرأهم الذمة على كل غيبة وظلم وقع عليه، فكيف برب العباد؟
- إن المؤمن له حالتان في تلقي الحكمة، الأولى في الاستماع لها وتطبيقها، والثانية بنقلها لمن يستفيد منها..
- إن عدم نقل الحكمة لمحتاجها ظلم بحق المحتاج، كما أن نقل الحكمة لمن ليس أهل لها ظلم بحق الحكمة وتضيع لها.
- إن هناك صلاة في آخر يوم من شهر ذي الحجة لها فضل في هدم الذنوب وخمتم السنة بخير.
- إن كيفية الصلاة تكون بركعتين، يقرأ فيها الفاتحة، والتوحيد 10 مرات، وآية الكرسي 10 مرات، ويدعوا العبد (اَللّـهُمَّ ما اَللّـهُمَّ ما عَمِلْتُ فى هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَل نَهَيْتَنى عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسيتَهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَدَعَوْتَنى اِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائى عَلَيْكَ اَللّـهُمَّ فَاِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِر لى وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَل يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنّى وَلا تَقْطَعْ رَجآئى مِنْكَ يا كَريمُ.)
- إن من يصلي هذه الصلاة يثقل على إبليس ويجعله يعلن فشله في إغواء العبد، لأن الشيطان يقول: (يا ويلي ما تعبت فيه هذه السّنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السّنة الماضية انّه قد ختمها بخيْر)