ملكة السخاء – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الجود والسخاء من أشرف الصفات ومعالي الأخلاق، وهو أصل من أصول نجاة العبد، والجود أشهر أوصاف النبيين وأخلاق أولياء الله الصالحين.
- إن من مصاديق السخاء أن تسخو نفس العبد عن طلب الحرام، والمؤمن السخي إذا ظفر بالحلال طابت نفسه في أن ينفقه في طاعة الله عز وجل كما يستفاد من الروايات.
- إن للسخاء دوراً في رفع مستوى الإنسان المؤمن وبعكسه البخل، فعلى من يجد في نفسه ميلاً للبخل أن يدعو أكرم الأكرمين ويطلب منه إيجاد صفة الكرم في باطنه.
- إن الله سخي يحب الأسخياء، فالشاب السخي المقترف للذنب وأحب إلى الله من الشيخ العابد البخيل.
- إن على من لا يجد السخاء في نفسه أن يتشبه بالأسخياء، سيما إذا عرف أن أحاديث النبي والآل عليهم السلام تصرح: (السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار).
- على السخي المؤمن الذي يجتمع عنده الناس أن يستغل جلوسهم عنده بالموعظة والإرشاد والإصلاح والنهي عن المنكر، فعندها يجتمع له خير الدنيا والآخرة.