يوم القيامة لا ينظر الله إلى …. – الشيخ حبيب الكاظمي
- هناك من يهنؤون في يوم القيامة بكنف الله عز وجل (يظلهم الله في ظله)، وفي المقابل هناك من (لا يكلمهم ولا ينظر إلهم) والمؤمن له اطلاعه على صفات الفريقين ليكسب صفات الفائزين ويحذر من صفات الخاسرين.
- إن الروايات تحذر الإنسان من الأمور التي تجلب المقت الإلهي والتي منها (شيخ زان، وملك جبار، ومقل مختال).
- إن الشيخ هو الإنسان الكبير في السن، ويفترض فيه كمال العقل، والزنا عادة سببه الشباب والغريزة، فهذا الإنسان لو قام بهذه الرذيلة فإنه مبغوض عند الله تعالى، بعيد عن نظرة الرب جل وعلا له في عرصات يوم القيامة.
- إن الملك من لوازمه العدل، ولكن الملوك أكثرهم يميلون إلى التجبر رغم عدم حاجتهم إليه، ولذا فإن من كان متجبراً في الملك فقد وضع نفسه في دائرة الإعراض الإلهي.
- إن الفقير المختال المتكبر على الناس يحمل نفساً ساقطة، فهو فقير محتاج ويعيش نفسية الظالم المتجبر، ولذا فالمؤمن مشيته التواضع مقتدياً بهدي النبي صلى الله عليه وآله والعترة الطاهرة عليهم السلام.
- إن الزاني بحليلة جاره قد أتى بالموبقة المهلكة، فلا ينظر الله عز وجل إليه يوم الحساب ولا يزكي عمله، فماذا يبقى له بعدها غير أن يدخل النار مع الداخلين؟.
- إن الشذوذ الجنسي انحراف عن الفطرة السليمة، والمقيم على هذا الانحراف ليس له موقف في عرصات القيامة إلا مع المنبوذين عن رحمة الله عز وجل.