كيف نعالج أمراضنا؟
إنَّ النَّبي (صلى الله عليه وآله) أعطى قانون الصّحة لأمَّته بقوله ( صلى الله عليه وآله) : (المعدة بيت الدَّاء، والحمية رأس الدواء)، وللأسف فأكثـر الأمراض المتفشّية كالتُّخمة، والقُرحـة، وأمراض القلب منشأها عبارة عن الإسراف في المطعم والمشرب.
إنَّ بعض النَّاس في أوَّل حالة مرضيَّة – ولو لصداع بسيط – يذهب إلى المستشفيات ويتعاطى العقاقير الطبيَّة، وينسى أنَّ الأدوية سموم لها آثارها الجانبية، فطوبى لمن تذكّر قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (رُبَّ دواءٍ جلب داءً).
إنَّ أخذ الدواء لا يُنافي التوكُّل، بل هو عين التّوكُّل؛ لأنَّ المريض يأخذ بالأسباب كما أمر به الحق المتعال، ويتوكَّل على الله عزَّ وجلَّ في طلب الشّفاء من الأمراض .
إنَّ هُنالك خطاب للمرضى يلقيه عليهم سيّـد الأوصيـاء(عليه السلام) : (امش بدائِـك ما مشى بك)، فبما أنَّ الدّاء ممكن الاحتمال فعلى الإنسان الصبر على الأمراض والعمل، لا الجزع والكسل!
إن الله عزَّ وجلَّ خصّ الإمام الحسين (عليه السلام) بخصائص منها أن الشّفاء في تربتـه.
إنَّ لكلِّ داء دواء، ودواء الذّنوب الاستغفار، لذا ورد أهميَّة الاستغفار سبعيـن مرّة بعد العصر وبعد قيام الليل لكي يشفى باطن العبد من آفات الذّنوب.
أنظر أيضا:
باب العوذات الجامعة لجميع الأمراض والأوجاع
لحظة فقهية – الجزء الثالث – أحكام الدواء