الجمع بين خير الدنيا وخير الآخرة
إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبذل محبَّتـه لكل من يسعى في طلب التقوى ويخاف من سوء الحساب.
إنَّ قلوب النَّاس جُبلت على حبِّ من تحبَّب إليها، فعلى من يريد محبَّة النَّاس أن يتودَّد إليهم بالإحسان ويزهد عمَّا في أيديهم.
إنَّ المؤمن إذا قطع طمعه عمَّا في أيـدي النَّاس يسهل اقترابـه من الكمال؛ إذ ليس هناك ما يغريه ويشغله ويورثه الحسرة.
إنَّ الرِّوايـات دالة على تلازم طول العمر للذي يحسن لوالديـه ويصل أرحامه.
إنَّ الصدقـة لها مردود كبيـر على باذلها أقلّه صحَّة البدن، والتـي هي رأس مال العبد.
إنَّ بعض الرّوايات تدلُّ على أنَّ مُجاورة النَّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في الجنَّة ممكنة لكلِّ من أطال السجود بين يدي الله الواحد القهَّار.
إنَّ من يُريد ثراء المال الحلال في الدُّنيا، فعليه دفع الحقوق الشَّرعيَّة، وبراءة ساحته من كل مظلمة؛ وبذلك يزكو ماله ويباركه الحقّ المتعال ويكون قد جميع خير الدنيا وخير الآخرة.
أنظر أيضا:
حب الدنيا في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي
حب الدنيا الشيخ حسين الكوراني