حرمة المؤمن
إن المؤمن سُمِّي مؤمناً؛ لأن الناس تأمنه على أنفسها وعلى أموالها.
إن المؤمن سُمِّي مؤمناً؛ لأن الله يجيز أمانه (شفاعته)، فالمؤمن له شفاعة للمذنبين يُجيزها الحق المتعال.
إن المؤمن بنيان الله (عز وجل) في الأرض، ففي جوفه قلب، والقلب عرش الله (عز وجل)، ولذا يجب أن تراعى حرمة المؤمن.
إن الحديث الشريف يُصرِّح قائلاً: (المؤمن أعظم حرمة من الكعبة)، وفي حديث آخر مروي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه كان يطوف بالكعبة ويقول:
(ما أطيبك وأطيب ريحك!.. ما أعظمك وأعظم حرمتك!.. والذي نفس محمد بيده!.. لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك: ماله، ودمه، وأن نظن به إلا خيراً).
كم من الجميل أن يقوم المؤمن بجمع الآيات الشريفة التي تبدأ بـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ } ثم يعمل على طبقها؛ امتثالاً لما أمر الحق المتعال.
إن الإيمان هو التصديق بالله وحده وبصفاته وعدله وحكمته، وبالنبوة والإمامة، وبالمعاد في الآخرة.
أنظر أيضا:
منزلة المؤمن في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي
مغبة إيذاء المؤمن