آثار معاشرة السفلة
إن أصحاب آلات اللهو والغناء مشمولون بزمرة السفلة، ومن المعلوم أن الغناء رقية الخمر والزنا والعياذ بالله تعالى.
إن من يزعم الخلافة وهو ليس أهلاً لها مشمول بزمرة السفلة من الخلق؛ لأنه يدعي الأمانة وهو ليس أهلاً لها.
إن المؤمن يتجنّب مؤاخاة الفاسق؛ لأنّ الفاسق يُزيّن فعله القبيح في عين جليسه، ولا يُعين صاحبه على أمر دينه في شيء.
إن الإمام الرضا (عليه السلام) يُبيّن لنا معنى السفيه فعندما سُئِل عن السّفلة أجاب: (من كان له شيء يلهيه عن ذكر الله عز وجل ) .
إن المؤمن يراقب نفسه، فإن كان يستهويه شيء من الملهيات، يعرض عنه ويطرده من وجوده.
إن لدى البعض ولعاً بهوايات مُشغلة كاللّهو بالحمام، وهو لا يدري أهي خير له أم وبال عليه؟! والضابطة أن التسفّل هو في كل أمر يُلهي عن ذكر الله عز وجل.
إن المؤمن يزهد بالأراذل والفجّار، وفي الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام):
(حُبّ الأبرار للأبرار ثواب للأبرار، وحُبّ الفجار للأبرار فضيلة للأبرار، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار، وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار).
أنظر أيضا:
كيف نعامل السفهاء ؟ – الشيخ حبيب الكاظمي