عوامل سوء العاقبة
إن مما يزيح العُجب عن النفس ؛ الخوف من سوء العاقبة ، فهناك من جاهد تحت لواء أمير المؤمنين (عليه السلام) ولكنه انتكس في يوم الطف ليشارك في سفك دم الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه .
إن ربّ العالمين يُمهِل ولا يُهمِل ، ومن هنا كان خوف العبد دائماً من الذنوب التراكمية والتي قد توجب القطيعة بين العبد و ربه ! .
إن على الإنسان أن لا يحتقر معصية فلعلها هي المُهلكة ، وأن لا يحتقر طاعة فلعلها هي المُنجية .
إن من الذنوب القاصمة للظهر المعصية في موطن الطاعة ، فالذي يغتاب أو يعصي وهو في مجلس سيد الشهداء (عليه السلام) أو عندما يطوف بالبيت الحرام هذا عرض نفسه للعقوبة الوخيمة .
إن من الذنوب القاصمة للعبد المعصية لمن طال عمره ؛ فالذي بلغ الأربعين أمضى ثلثي العمر، فماذا ينتظر ليتوب إلى الله عز وجل ؟! .
إن من الأمور التي تحمي من سوء العاقبة الإلتزام بالأدعية المروية كدعاء الغريق ( يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) .
إن الإنسان الذاكر لله تعالى في مأمن من مكر المكرة لأنه أصبح في حصن الله عز وجل ( كلمة لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي ) .
أنظر أيضا:
سوء العاقبة وموجباته
أثر الأعمال السيئة في سوء العاقبة – السيد حيدر الموسوي