معرفة الله تعالى وعلامات العارف ومزاياه
من أسمى المقامات التي يُمكن أنْ يصل إليها الإنسان في حياته: مقام معرفة الله تعالى.
إنَّ معرفة الإمـام أو النَّبـي طـريـق إلـى مـعـرفـة الله (جلَّ وعلا)؛ إذ بعظمة المُرسَل نعرف عظمة المُرسِل.
كلنا مأمورون بالتعمّق في معرفة أصول الدين؛ لأنَّها مـن الأمورالتي لا يصحُّ فيها التقليد.مـن مـوجـبـات الـمعـرفة : الـرِّضـا بـقـضـاء الله (جـلَّ وعـلا).
مـن عـلامـات العارف : انشغال الذهن؛ لأنَّه يعيش بين الخوف والرَّجاء.
من امتيازات العارف : عدم مبالاته بإيذاء المخلوقين له؛ لأنَّه ملتفت دائماً إلى أنَّه في محضر الله.
مـن مزايا العارف: قـربه مـن مصدر الـقرار فـي الـوجود، ولذا لـو طـلب شيئاً مـن الله تـعالـى لأعـطـاه ، إمَّا عـاجـلاً أو آجـلاً أو ادخـره له ليوم حاجته.
أنظر أيضا:
العرفان الإلهي بين الواقع والادعاء (1)
من هو العارف الحق؟ – الشيخ حبيب الكاظمي