عظمة كيد الشيطان
(وإذ قلنا للملئكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طينا)
إن إبليس اجتمع فيه الكبر والتمرد على طاعة الله عز وجل فكانت عاقبته إلى النار ولذا فإِنَّ مَن يتبعه سيصير إِلى نفس العاقبة.
إن المؤمن حذر من الشيطان لأنه يحاصر الإِنسان من كل الجهات ويتوسل إِلى إغوائه بكل وسيلة ممكنة ، ويسعى في إِضلاله
(قال فبما أغويتني لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) .
إن هناك من ينكر على المؤمنين تقديرهم للذوات الطاهرة وتقبيلهم لضريح المعصوم والذي يعود لتعظيم شعائر الله عز وجل،
والحال أن الملائكة سجدوا لأبينا آدم (عليه السلام) إطاعة لأمر الله عز وجل بصريح لفظ القرآن الكريم فلماذا الإنكار ؟.
إن إغراء المعصية يذوي بعد ارتكابها، فلا يجد المذنب بعد ارتكابها ما كان يخيل له من لذة وسعادة عارمة، ولذا يقع أسير الحسرة والندامة والشيطان.
إن إبليس له عزيمة في إغواء الإنسان وإضلاله ، وهذا يتضح من خطابه الذي نقله القرآن الكريم والذي استخدم فيه لغة التأكيد أكثر من مرة كما استخدم القسم ( فبعزتك لأغوينهم) .
إن الحذر من كيد إبليس لازم لكل أحد لأنه عدو يعيش الحسد والكبر والمقدرة على الغواية.
أنظر أيضا:
آثار وساوس الشياطين على الإنسان
كيف تقضي على الشيطان في حياتك ؟