كيف نعامل السفهاء ؟
إن الأنبياء من آدم (عليه السلام) إلى النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله) ابتلوا بسفهاء أقوامهم ، وكذا المؤمن لا يخلو من سفيه يؤذيه.
إن المؤمن لا يتنزل إلى مستوى السفيه في الكلام ولا يجادله، ويحفظ سلامة باطنه.
إن مجادلة الأحمق لا تنتهي إلى حق أولاً وتعرض صاحبها لما ينقص من قدره ثانياً ، وأمير المؤمنين (عليه السلام) حذرنا بقوله: (دع السفه فإنه يزري بالمرء ويشينه).
إن من السفاهة المطالبة بالحقوق برفع الصوت والفحش في القول ومخالفة الأدب ، فهذا السلوك يزري بالإنسان ويضيع عليه حقوقه.
إن معتنق الديانة الباطلة لايعد من العقلاء بل من السفهاء ولو كان صاحب تخصص و منصب ، يقول تعالى:(ومن يرغب عن ملّة إِبراهيم إلا من سَفه نَفسه ).
إن المؤمن لا يعاتب السفيه ولا يخاصمه صيانة لنفسه من الشتيمة والتعدي ، والأمير (عليه السلام) يبين لنا قائلاً:( من عذل سفيها فقد عرّض للسب نفسه ).
إن الذي لم يبن باطنه رغم كبر سنه ولا زال يعيش عقل الطفولة و المراهقة هذا بلا شك هو من أسفه الناس شخصاً.
أنظر أيضا:
باب السفيه والسفلة – من كتاب جواهر البحار
أهمية تجنب السفاهة والسفهاء – الشيخ علي الصددي