كيف نسمي أولادنا
إن على الأب تسمية ابنه تسمية تناسب سنه ، فبعض الأسماء تناسب عمر الطفولة ولكنها لا تليق في عمر الشباب والكهولة.
إن الأب الواعي يحسن اسم ولده، سيما وأن الإسم الحسن له حظ في الدنيا وحظ في الآخرة والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يوصينا قائلاً : ( استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة ، قم يا فلان بن فلان إلى نورك، وقم يا فلان بن فلان لا نور لك).
إن أول هدية يعطيها الوالد لمولوده أن يعطيه اسماً ، رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إن أول ما ينحل أحدكم ولده الاسم الحسن ، فليحسن أحدكم إسم ولده ).
إن أفضل الأسماء كما تدل الروايات أسماء العبودية كعبدالله وعبدالرحمن ثم أسماء الأنبياء (عليهم السلام) وأسماء أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
إن التسمية بأسماء الأئمة دليل المحبة الولائية لهم ، وهذه المحبة هي النافعة للعبد( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .
كم من الجميل أن يغير الأب اسم ابنه أو ابنته ، من الاسم الذي لا يليق إلى الاسم الإيماني الصالح المحبب .
إن النبي الأكرم (ص) كان له سنَّة في تغيير أسماء الناس المنفرة إلى الأسماء المباركة ، فقد غير اسم رجل يدعى ( بغيض ) إلى ( حبيب ) وغير اسم امرأة تدعى ( عاصية ) إلى ( جميلة ) والمؤمن يقتدي برسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) .
أنظر أيضا:
حقوق الأبناء على الآباء – الشيخ طالب الخزاعي
أحكام عامة في علاقات الوالدين والأبناء