من هو العادل ؟
إن من تسويلات إبليس في النفس هو تصوير الطاعة شاقة على النفس والمعصية سهلة، بيد أن الحقيقة هي أن دائرة الحلال هي الواسعة في حياة الإنسان ودائرة الحرام هي المحدودة.
إن صفة العدالة ليست خاصة بالخلص من المؤمنين؛ بل هي ممكنة لكل من يراعي ضوابطها.
إن المؤمن موجودٌ عادل، ويعلم أن العدالة نافعة له في دنياه، ومنجية له في قبره لأن العادل لا إثم عليه فيحاسب به، وهي بعد مصعدة لدرجاته في القيامة.
إن من بركات العدالة على الزوجة والعيال، كسب ثواب صلاة الجماعة خلف هذا الزوج المؤمن، والتي فيها مافيها من الأجر العظيم.
إن العدالة ليست لها شروط معقدة، بل هي سهلة ميسرة للعبد وقد بينها الإمام الصادق (عليه السلام): ( إذا غض طرفه عن المحارم ولسانه عن المآثم وكفه عن المظالم).
إن الذي لا يفوت صلاة الجماعة إنسان موفق وهو ملحوق بأهل العدالة بجهة من الجهات، فلا يظن به إلا خيراً
(من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة فظنوا به خيراً، وأجيزوا شهادته) كما نقل عنهم (عليهم السلام).
أنظر أيضا:
العدالة الجوانحية
كيف تكون عادلاً ؟