ماذا جرى في المعراج؟
إنَّ امتياز النَّبـي (صلى الله عليه وآله) أنَّه عرج ببدنه إلى السماوات، وهذا التميّـز خاص للنَّبـي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وفيه إعجاز وتكريم لسيد الكائنات.
إنَّ الحق المتعال أسرى بعبده محمد (صلى الله عليه وآله) في جوف ليلة واحدة من المسجد الحرام فـي مكة إلـى المسجد الأقصى وهو بيـت المقدس، والذي هو بقعـة مباركة لكي يريه الآيات العظيمة.
إنَّ المؤمن هو المسؤول عن بنيان قصره في الجنة زيادة أو نقصاناً كما يشير حديث المعراج، فيما حكته ملائكة الجنان
( قول المؤمن: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قال بنينا وإذا سكت أمسكنا ).
كـم من الجميـل أن يعتاد المؤمن صلاة جعفر الطيـار، والتي هي ثلاثمائـة تسبيح وتحميد وتهليـل وتكبير، هذه التسبيحات كم تبني للمؤمن من قصور خالدة للعبد في جنان الخلد.
إنَّ المعراج محطة تبين فيها فضل النَّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) فقد اجتمع مع الأنبياء (عليهم السلام) في البيت المعمور في السماوات العلى،
وقد حضرت الصلاة فأذن جبرائيل عليه السلام وأمّ جميع الأنبياء (عليهم السلام) والملائكة (عليهم السلام) والنَّبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).
إنَّ المرأة مفطورة على العفَّة ومأمورة بالحجاب، والنَّبـي (صلى الله عليه وآله) له حرص علـى هذا المخلوق، لذا ورد أنَّه لما رجع للأرض بكى بكاء شديداً؛ لأنَّـه كما حكى ( رأيت نساء من أمَّتي في عذاب شديد).
أنظر أيضا:
باب إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق
هل معراج النبي ص كان بالروح أو الجسد؟