تعرف على عظمة الوجود
إن الإنسان يدرك عظمة الوجود عندما يعلم أن الدنيا لا تشكل إلاّ جزءاً ضئيلاً من الكون الذي يتألف من عالم غيبي واسع
(ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن وما الأرضون السبع وما فيهن وما بينهن إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة).
كم من الجميل أن يستشعر الإنسان قبل أن يصلي أو يطوف حول البيت الحرام عظمة الوجود وعظمة هذا الكون، وصغر هذا الكوكب الأرضي، هذه التفكر يقود للخشوع الباطني .
إن آية الكرسي من أعظم الآيات القرآنية، وحري بالمؤمن معرفة معاني هذه الآية الكريمة و التي تحدثت عن أسماء الله عز وجل وعن الكرسي الذي وسع السموات والأرض.
إن الإنسان لو استمر على قراءة آية الكرسي والقلاقل الأربعة لحصن نفسه من كل شر، ولأمن من كل مخوف، كما ورد عن العترة المطهرة (عليه السلام) .
إن نور الرسول (صلى الله عليه وآله) كان في أول الإيجاد ( أول ما خلق الله نوري ) وخلفاءه من أهل بيته معه من نوره وعظمته .
إن روح النبي الأكرم والأئمة (عليه السلام) هي أول من سبح الله عزوجل فتابعتهم الملائكة في التسبيح (.. فسبحنا فسبحت الملائكة ، وهللنا فهللت الملائكة ) فيا لعظمة هذه الذوات المقدسة.
أنظر أيضا:
الخطبة ٢١١: في عجيب صنعة الكون – أميرالمؤمنين عليه السلام
عجز الطبيعة عن إيجاد الكون