ماهي موجبات استجابة الدعاء ؟
إن من الشروط والآداب المهمة لاستجابة الدعاء؛ حضور القلب والتضرع، لاسيما في المزارات الشريفة كقبة سيد الشهداء (عليه السلام).
إن ساعة السحر وساعة ما قبل الزوال بساعة لهما مزيتهما من الإستجابة عن باقي الأوقات، وكذلك الدعاء على طهر له مزيته وبعد دفع الصدقة وفي حال السجود أيضاً.
كم من الجميل أن يعتاد الأب الدعاء لابنه البار، وكذلك الإبن أن يدعو لوالده، سيما وأنها من الدعوات التي لا ترد عند الحق المتعال كما هو وارد في أحاديثهم (عليه السلام).
إن على المؤمن أن لا ييأس من الدعاء وتقديم الطلب والمداومة، لأن الإلحاح من موجبات استجابة الدعوة والتي فيها ما فيها من التوفيقات.
إن الرب المتعال ادخر لعبده المظلوم دعوة مستجابة، قد تتأخر عن الظالم ولكنها لن تتركه حتى تحل به وتقتص منه، كما ورد في الأحاديث القدسية.
إن الشدة التي تقع على العبد، قد تكون من باب رحمة الرب اللطيف بعبده والحب له (وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي إنّي لأحمي وليّي أن أعطيه في دار الدنيا شيئاً يشغله عن ذكري حتّى يدعوني فأسمع صوته).
إن من يلتزم بشروط الدعاء، ينال إحدى ثلاث ذكرهن الإمام الصادق (عليه السلام): (..إما أن يعجل لك ما سألت، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت).
أنظر أيضا:
طريقة لاستجابة الدعاء وزيادة الرزق – السيد صباح شبر
الحلقة الرابعة | العلاقة بين استجابة الدعاء وتلبية الدعوة الإلهية