كيف نبدأ أول النهار؟
إن ساعات الصباح الأولى هي ساعات اكتساب التوفيق في يوم العبد كما دلت الروايات، وحري بالعبد أن يتعرض للمولى سبحانه بطلب المعونة لكل خير والاستعاذة من كل شر.
إن هناك أدعية كثيرة وردت عنهم (عليه السلام) للحفظ تقرأ صباحاً مثل (أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني في ديني .. ومن يعنيني أمره، بالله الواحد الأحد الصمد ..).
كيف لا يراقب المؤمن نفسه وهو يعلم أن عليه في كل صباح ملكين موكلين به، متذكراً قول الأمير (عليه السلام) (كيف يصبح من كان لله عليه حافظان ؟).
كيف نبدأ أول النهار؟
لقد شاعات كاميرات المراقبة في عصرنا والتي جعلت الإنسان ينضبط مع قانون أهل الدنيا، أليس من الأجدر بالعبد أن يرعوي عن الولوغ بالمعاصي وهو يعلم يقيناً أن معاصيه السابقة مكتوبة في الديوان الإلهي ؟!
إن من الأمور الضرورية للسالك؛ المشارطة على ترك المعاصي، والمراقبة، والمحاسبة، والمعاقبة إذا لم تروض النفس ولم تلتزم بالمشارطة .
إذا كان الجسم سليماً والراتب مؤمّناً، والطريق سالكا، ولا يوجد أي مشكلة في البين؛ فما الذي يمنع الإنسان من الترقي؟ خصوصاً وأنّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بين لنا طريق الكمال (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها) .
كيف نبدأ أول النهار؟
أنظر أيضا:
أدعية الصباح والمساء
كيف نراقب الله في حياتنا