من ينال شفاعة النبي الأكرم (ص) ؟
إن الشفاعة جعل إلهي لبعض العباد (مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بـِإذنه) وعلى رأس الشفعاء النبي وآله (صلى الله عليه وآله).
إن النبي الأكرم هو سيد الشفعاء، وله رحمة خاصة بأمته تظهر في عرصات القيامة، يتضح ذلك من قوله: (لكل نبي شفاعة، وإني خبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة).
إن الأولين والآخرين لمحتاجون إلى الشفاعة يوم القيامة، لعظم أهوالها وأفزاعها، والمؤمن يدعو لينال من هذه الشفاعة المنجية، متذكرا قول الإمام الباقر (عليه السلام):
(أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعةمحمد (صلى الله عليه وآله). وما أحد من الأولين و الآخرين إلا وهو محتاج إلىشفاعة محمد (صلى الله عليه وآله).
إن الإمام الكاظم (عليه السلام) يعلمنا دعاء له من الإجابة والقبول ما له (إذا كانت لك حاجة إلى الله، فقل اللهم إني أسألك بحقّ محمّد وعلي، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن وقدراً من القدر).
إن دائرة الشفاعة بعد النبي وآله (صلى الله عليه وآله) تكون لعلماء الأمة، كما روي في أحاديث العترة (عليه السلام):
(إذا حشر الناس يوم القيامة … قيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم) وياله من مقام.
إن المؤمن له حظ من تلاوة القرآن ومن الصيام ، متذكراً ما روي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة).
إن المؤمن له حظ وافر من تلاوة القرآن ومن الصيام، فهما من أفضل الشفعاء له يوم القيامة بعد النبي وآله (صلى الله عليه وآله) متذكراً ما روي عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة).
أنظر أيضا:
يتكاسل ويعول على الشفاعة، لاتكن مثله! –
الشفاعة في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي