كيف تكون جميلاً ؟
إن من هدي النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) طيب اللباس وحسن الهيئة (..إن الله جميل يحب الجمال) ومن المؤسف أن البعض يأتي للمسجد بملابس لاتناسب شأنه بدعوى الحر أو التكاسل ، أو مجاراة موضة الغرب ! .
إن الإمام الصادق (عليه السلام) يحث أحد مواليه على اللباس الحسن بكلمة مختصرة (إلبس وتجمل).
إن للتجمل في اللباس شرطاً بينه الإمام الصادق (عليه السلام) (إلبس وتجمل .. وليكن من حلال)، ولذا فالمرأة التي تخرج بزينتها للناس، هذه خالفت طريق الحلال ووقعت بالمأثم، فما قيمة الجمال إن كان مآله العقاب الإلهي؟
إن الجمال يذوي مع الزمن، بيد أن المؤمن المتقي له جمال وبهاء في وجه يجذب قلوب الخلق إليه مهما طال عمره، وهذه الميزة من عطايا الخالق سبحانه.
إن (آفة الجمال الخيلاء) فالمرأة المغرورة بجمالها ينفر الناس منها، فيذهب جمالها هباءً ، لأن مرضها الباطني – التيه والخيلاء – أبعد الناس عنها.
إن جمال الرجل يتضح في منطقه، فهو الذي يحبب الخلق أو يبغضهم فيه، فهنيئاً لمن كان منطقه العلم وفعاله الخلق الحسن، والأمير (عليه السلام) يبين لنا بقوله: (إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل صورة المرأة في وجهها، و صورة الرجل في منطقه).
أنظر أيضا:
الجميلة والمليحة..! – الشيخ حبيب الكاظمي
هل الجَمال مهم في اختيار الزوجة؟ – الشيخ محمد البرهاني