ماهي بركات الاستغفار ؟
إن الاستغفار هو طلب العبد مِن ربِّه أن يمحو ذنوبَه ويستر عيوبَه ويعيده إلى جادة الصراط المستقيم .
كم من الجميل أن يجعل العبد له محطة استغفار معينة ، كالسجدة الأخيرة في صلاته مثلاً ، مع الذكر اليونسي ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) هذا الذكر قاعدة عامة لطالبي النجاة .
إن الاستغفار هو صيدلية المؤمن اليومية ، فكل هفوة أو نظرة أو كلمة في غير محلها ، يمحوها العبد المراقب بالاستِغفار.
إن الاستِغفار يدفع البلاء الذي سيقع على العبد جراء معصيته ، سيما أن المؤمن تعجل له العقوبة في الدنيا ، ولذا يبادر بالتوبة والاستِغفار، متذكراً حديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) : ( ادفعوا أنواع البلايا بالاستِغفار ).
إن الاستِغفار من الذنب إذا لزمته التوبة والاستقامة ، هذا الاستِغفار ينزل الرزق على العبد ، كما يفهم من الآيات الشريفة (فَقُلتُ استَغفرُوا رَبَّكُم إِنَّه كَان غَفَّارًا. يُرسِلِ السَّمَاء عَلَيكُم مِّدرَارًا. وَيُمدِدكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَّكُم جَنَّاتٍ وَيَجعَل لكُم أَنهَارًا ) .
إن الاستغفار مطلوب حتى مع عدم المعصية ، فالذي يعيش الغفلة والانشغال في أمر يومه ، هذا البعد ألا يستوجب الاستِغفار من قسوة الغفلة في هذه الساعات ؟
أنظر أيضا:
شروط ومقومات التوبة النصوح – الشيخ فخر الدين آل محسن
كيفية الاستِغفار – الشيخ حبيب الكاظمي