كيف نستقبل العام الجديد – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن استراتيجية المؤمن هي في مطالعة مناسبات الشهر قبل حلولها، كي يكون مستعداً لأداء الأعمال المستحبة فلا تفوته، سيما وأن لها من الثواب الجزيل ما لا يعوض.
- إن البعض له حركة جميلة، فهو يجعل سنته الخمسية مع بداية العام الجديد، ويقيم أعماله ومنجزاته خلال السنة، ويحاسب نفسه، فيدخل العام الجديد ولديه أهداف تكاملية جديدة.
- إن هناك صلاة تصلى في أول ليلة من شهر محرم، وكذلك صيام مستحب، وقد ورد في مضمون حديث النبي صلى الله عليه وآله في فضلها أنها (كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظاً من السنة إلى قابل، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة)
- إن البعض يثقل عليه صيام بعض الأعمال المستحبة، ولكن السعادة لمن تعود صيام كل يوم إثنين وخميس فهو قد حاز فضل هذه العبادة أولاً، وثانياً لا يصعب عليه صيام أي يوم مستحب من أيام السنة.
- إن المؤمن لا يفوته دعاء النبي صلى الله عليه وآله باستقبال السنة (اللهم أنت الاله القديم وهذه سنة جديدة، فأسألك فيها العصمة من الشيطان والقوة على هذه النفس الأمارة بالسوء) وهنيئاً لمن كفي شر الشيطان وشر النفس الأمارة، فقد أصبح الطريق سالكاً للتكامل والقرب الإلهي.
- إن المؤمن له همة عالية يعلن عنها من بداية العام الجديد، والواردة في دعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (فأسألك.. الاشتغال بما يقربني إليك يا كريم)
مواضيع مشابهة
أهمية المستحبات في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي
آمال المسترفدين – السيد بلال وهبي – ثمرات أداء المستحبات في الدنيا والآخرة