آداب تلاوة القرآن الكريم – الشيخ حبيب الكاظمي
- من المناسب للمؤمن في فترة من حياته عندما يتلو كتاب الله، أن يشترك في المعاني ظاهرة بعض المفردات يعرفه من خلال مطالعة التفاسير. وتطلب بعض المفسّرين يمضي في تفسير سورة قصيرة واحدة، بينما تقرأ أنت ذلك التفسير في ليلة واحدة وتصل إلى المعنى الباطني لك السورة، ولا تقل من وصولك إلى التأثير. فهو يصل إلى المعنى من خلال التدبّر والتفسير العلمي، وتصل إليه بسهولة من خلال مطالعة ما كتبه ذلك المفسّر.
- من أفضل ساعات العمر أن يجلس الإنسان على مائدة كتاب ربه تِلاوةً وعملاً لأن جميع أوقات التلاوة والتدبر في القرآن الكريم والدعاء والصلاة بين يدي الله تعالى وتعلم العلم النافع للدنيا والآخرة، هي أوقات مبركة وهي زاد المؤمن لآخرته.
- يُقال إن من أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم وفهمه صحيحاً والتدبّر في آياته: ساعة السحر.
- من أهم الطرق التي تُوصِل العبد إلى حقيقة القرآن الكريم: التدبّر في آياته بعد تلاوتها.
- إن من شروط التدبّر في القرآن الكريم، فهم ظواهره، فمن قرأ سورة أو آية وهو لا يعلم معناها فكأنه قرأ بغير اللغة العربية.
- على المؤمن أن يسأل الله تعالى أن يفتح عليه باب الفهم لآيات كتابه العزيز، وكلما رأى نوراً وألهم فهما، فإن ذلك سوف يكون محفزاً للمزيد من البحث والتلذذ بتلاوة الكتاب المجيد.
- كما أن معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)، أي لا صلاة كاملة.. كذلك فلا تلاوة كاملة إلا من خلال التدبر في كتاب الله تعالى.