وصايا لزوار الحسين ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- مما يوصى به الزائر أن لا ينسى أموراً ثلاثة: الذكر الكثير والمتواصل في طريق الزيارة وأثنائها، والاهتمام بالصلوات وإتقانها -واجبة ومستحبة- وخدمة الزائرين.
- من صفات الزائر المثالي: أن يجعل عمله خالصاً لله عز وجل، وأن سكون خادماً لزوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام، ويحاول أن يجعل سفره مع أناس لا يعرفونه؛ لكي يخلص الخدمة لهم.
- إن سبب تجلي الله سبحانه في يوم عرفة لزوار قبر الإمام الحسين عليه السلم والتفاته إليهم قبل زوار بيته؛ لأنه بالحسين عليه السلام حفظ البيت.
- زيارة الإمام الحسين عليه السلام سواء طالت لأيام أم قصرت لأقل من ساعة فهي زيارة؛ لأن الباب فيها باب التفضل والمنة الإلهية، وليس الملاك فيها طول المدة وقصرها، وكما هو الحال في ليلة القدر، عن إمامنا الصادق عليه السلام أنه قال: (ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين، لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى).
- إذا وجد المؤمن في قلبه شوقاً لزيارة الإمام الحسين عليه السلام فعليه أن يبادر لتلك الزيارة ولا يطفئ هذا الشوق؛ لأنه كرامة من الله تعالى، ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين وحب زيارته).
- إن الحسين عليه السلام في السماوات أكبر منه في الأرض؛ لأننا عرفنا الحسين عليه السلام كم خلال قراءة بعض الروايات أو مطالعة كتاب ما، ولكن ملائكة العرش سمعت ما قاله النبي صلى الله عليه وآله في حق ولده الحسين عليه السلام، وشهدت يوم عاشوراء، ولذا يقول الإمام الصادق عليها السلام كما في الحديث الشريف: (ليس شيء في السموات والأرض، إلا يسألون اللّه تبارك وتعالى أن يؤذن لهم في زيارة الحسين عليه السلام، ففوج ينزل وفوج يعرج).
- من آثار زيارة الإمام الحسين عليه السلام: الابتسامة على وجوه الزائرين وكأنهم رجعوا خفيفي الأثقال، وفي الحديث عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: (أنا قتيل العبرة قتلت مكروباً وحقيق علي أن لا يأتيني مكروب قط إلا رده الله وأقلبه إلى أهله مسروراً).