تمام الأخلاق والإيمان – الشيخ حبيب الكاظمي
- في الرواية: (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)، فمن أراد السير والسلوك والتكامل الأخلاقي ليس له سوى النبي وآله عليهم السلام، واتباع أي طريق أو مرشد لا يلتزم كلامهم عمل بخلاف الرواية: (إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال).
- في دعاء مكارم الأخلاق : (وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الإِيمَانِ)، وفيه إشارة إلى أن الإيمان على درجات، والوصول إلى أعلاها لا بد له من تغيير باطني، وتغيير الباطن يحتاج إلى جهد جهيد.
- البعض يظن أن الإيمان مجرد الاعتقاد بأركانه الخمس، ولو كان على هذا الحال لما طلب الإمام السجاد عليه السلام من الله أن (وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الإِيمَانِ).
- إن الإيمان الأكمل هو الإيمان الذي يودي بصاحبه إلى الاطمئنان التام بالله تعالى، فمن يعاني من اضطراب أو قلق في أموره الدنيوية لم يحصل بعد على درجه عليا في الإيمان.