معالم السير إلى الله – الشيخ حبيب الكاظمي
- كل أحد منا مرشح إلى أن يصل إلى المقامات العليا، فهذا الحر الرياحي وصل في اليوم العاشر من المحرم إلى ما وصل إليه من الدرجات السامية والمنازل الرفيعة.
- أن يكون لك في الدنيا دار وسيعة ودابة سريعة وزوجة مطيعة فهذا جيد كله، ولكن فكر بحياتك الأبدية أيضاً، فحتى لو كنت من أهل الجنة، عليك أن تتأمل في مقامك فيها، فهل أنت في جوار النبي وآله أو في مراتب أدنى؟!
- من أراد المقامات العليا فعليه أن يعمل، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
- بعض المؤمنات تتقاعس عن صلاتها وسائر عباداتها بحجة العامل النفسي ومردوده من جراء تعامل زوجها السيء معها، لكن مهما بلغ زوجها من السوء في التعامل فهو ليس أسوء من فرعون الذي زوجته آسية أحد سيدات الجنة.
- على المؤمن الحذر من الانتكاسات، فالبعض تراه لا هو من أهل الدنيا ولا هو من أهل الآخرة، ولا هو من النوع الذي يأنس بالحرام ولا من الذين يستلذون بالطاعة، ومثل هكذا إنسان لا قرار له ويخشى عليه أن يخرج من الطريق.