قواعد السير إلى الله – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن السير إلى الله تعالى ومجاهدة النفس، تكليف الجميع لا خاصة الناس، فالله تعالى يدعونا جميعاً إلى الكمال، كقوله تعالى: (اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)، وغير ذلك من الآيات.
- من لا يسير في طريق رب العالمين فسوف لا يرى استقرار في حياته (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)، فلا توجد سعادة إلا في طريق الجنة.
- اللذة الحقيقية إنما هي للروح، وكل لذائذ الدنيا غير مرتبطة بالروح ولا تصل إليها، فالطعام الطيب طعمه في الفم، والرائحة الكريهة الزكية في الأنف، والأصوات الجميلة تضرب طبلة الأذن، والملبس الناعم متعلق بالجلد، والمنظر الجميل عن طريق العين.
- الذي لا يرى في قلبه حرقة في استشهاد الحسين عليه السلام فليراجع ملفه، ما الذي صنعه طوال العام حتى ابتلي بهذه القسوة؟! فـ(إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً).
- إن كسر الخواطر ينعكس أثره على القلب مباشرة.
- في بلاد الغرب يخاف الرجل من زوجته؛ بسبب القانون الذي يقف مع المرأة.. لكن أين نحن من خوفنا من الله تعالى؟ فهل شرطة بلاد الغرب أكثر وجعاً من ملائكة الله؟!