طلب الحوائج عند العباس ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المجالس الحسينية وزيارة الأربعين حصانة للأمة من كيد الأعداء، فهي تدفع البلاء كما تقوم به الصدقة، والشواهد على ذلك كثيرة في حياتنا.
- إن للدعاء آثار كبيرة، فهو يغير مقاليد الأمور حيث يدفع البلاء، وكذلك يكون سبباً في تعجيل فرج مولانا صاحب الزمان عليه السلام.
- من الضروري عدم الاقتصار في طلب الحوائج عند مقام العباس عليه السلام بالحوائج الدنيوية، بل نطلب ما هو أعظم من ذلك بكثير، وهو المقامات المعنوية.
- عندما نذهب لزيارة كربلاء المقدسة ونسأل المقامات فإنه تعطى حاجاتنا ولانرد صفر اليدين، ولكن المشكلة أننا نضيع هذا العطاء.. وهكذا عندما ندخل شهر رجب وشعبان ورمضان فإننا نخرج من هذه الأشهر وندخل في شوال ونحن قساة القلب؛ لأننا لا تنزود بالتقوى جيداً في هذه الأشهر المباركة.
- لا بد من اعتماد الأذكار والمناجاة والأدعية المأثورة عن المعصومين عليهم السلام فقط ونتجنب ما يذكره غيرهم.
- عند الانتهاء من زيارة الأئمة عليهم السلام من المهم البقاء على الحالة التي كنا عليها في الزيارة.
- قد تقضى الحاجات أيضا على يد غير المعصوم؛ وذلك لإرادة رب العالمين أن يبرز مقامه.