المحافظة على المكاسب المعنوية – الشيخ حبيب الكاظمي
- البعض يسرف في الأموال فيفقد مالاً وفيراً في لحظة واحدة، والبعض يسرف في الأنوار، حيث يكسب الكثير من النفحات في المواسم العبادية ولكنه يفقدها فيما بعد، فلا يرى في باطنه تغييراً جوهرياً.
- هنالك فرق بين الحالات المعنوية التي تنتاب الإنسان وبين المقام الذي يحصل عليه، فالحال يزول بعد فترة، وأما المقام فله خاصية الثبات والبقاء.
- يمكن تحويل الحال إلى مقام وذلك بالعمل بقوله تعالى (فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا) فيعيش حالة الخوف والأمل معاً.
- كل إنسان يمر بحالة يقظة في عمره، وقد تستمر هذه الحالة فترة من الزمن، وهذه الحالة لإلقاء الحجة عليه، فلا يأتي يوم القيامة ويحتج على رب العالمين بأنه لم يهب له القابلية على التوبة، ولكن الإنسان بعد فترة يسهو عن ذلك.
- إذا جاءت حالة الرقة والإقبال للإنسان في موفق من الموافق، فليحاول أن يبقي نفسه على هذه الحالة وأن يستغلها، فمثلاً إذا جاءت هذه الحالة في شهر رمضان فليستمر بعد هذا الشهر الكريم على صلاة الليل وقراءة القرآن الكريم.