الحفاظ على المكاسب المعنوية (2) – الشيخ حبيب الكاظمي
- يمكن تحويل الحال إلى مقام وذلك بالعمل على تحويل عبادة إلى لذة.
- إن في الصلاة والقيام بين يدي الله تعالى لذة حقيقية كان يستشعرها أمير المؤمنين عليه السلام، فكانوا يستخرجون السهم من جسمه فلا يشعر به؛ لأنه كان يرى جمال الرب المتعال!.
- ينبغي لنا أن لا نصلي لمجرد إسقاط التكليف فحسب، بل ينبغي أن نسأل الله تعالى أن يذيقنا اللذة الصلاتية، والذي صيل إلى هذه اللذة فإنه سوف لن تغريه النظرة المحرمة، بل إن بدنه سيترك لذة النوم متوجها إلى لذة العبادة.
- إن الوصول إلى لذة العبادة بحاجة أيضاً إلى سير وسلوك، فلا بد للإنسان أن يعيش الخوف من فقدان هذه اللذة وذلك بالزهد عن الحرام.
- من طرق الحفاظ على المكاسب المعنوي: الهمة العالية والعزم المتواصل والصبر والتحمل.
- إن الطريق بين الدنيا والآخرة صعب ومخيف جداً، فأهل الغفلة خلدوا إلى الدنيا، وأما أهل السلوم فاتخذوا الدنيا سبيلاً للوصول إلى رب العزة والجلال، وهنالك من ترك لذائد الدنيا والآخرة وهؤلاء هم صيد الشيطان فيبتلون بالانتكاسات والاكتئابات؛ لأنهم فقدوا لذة الدنيا والآخرة.
- ينبغي عدم الاستهانة بالشياطين؛ فهم معنا منذ الولادة ويعرفون كل أسرارنا، ويعرفون الوسيلة التي يصطادوننا بها وينتقمون منا، وخصوصاً في كل شهر شوال.

