توصيات على خطى الحسين ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- الصلاة معرج الروح تعني تجرد الروح عن المحيط، والذي لا يصل إلى مرحلة التجرد لا صلاته صلاة ولا زيارته زيارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ).
- يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، إذن غير الخاشع ليس بخاشع، ما قال التارك للصلاة، بل التارك للخشوع في الصلاة.
- الإسراف في الطعام تصرف في مال المولى بغير إذنه، فالمال مال الله، إذا أخذ زائر الحسين عليه السلام طعاماً فإنه قد أعطي له بشرط أن يأكله بتمامه، إذا رمى شيئاً منه وكأن رب العالمين يقول لك: أنت أكلت مغصوبا.
- لو جمعنا ما نسرف من طعام وشراب وطاقة في طوال العام قد يصبح مبلغاً يعتد به، بإمكان المؤمن بهذا المبلغ أن يذهب إلى العمرة أو الزيارة.
- شهرا محرم وصفر إضافة لكونهما شهري للبكاء والعزاء هما أيضاً شهران للتزكية، فالمفروض أن يخرج المؤمن منهما حسينياً لا بالمعنى العاطفي فقط بل بالمعنى الروحي.
- ما المانع الماشي للحسين عليه السلام أن يصلي صلاة الماشي، وفي ركعات الصلاة وبعد الفاتحة يقرأ جزءً من القرآن حتى إذا وصل للحسين عليه السلام يكون قد صلى وختم القرآن ومشى للحسين عليه السلام.
