أسرار زيارة الأربعين – الشيخ حبيب الكاظمي
- في عبارة للإمام الرضا عليه السلام يقول فيها: (إنَّ يَومَ الحُسَينِ أقرَحَ جُفُونَنا و أسبَلَ دُمُوعَنا و أذَلَّ عَزيزَنا)، المقصود أنه (أقرَحَ جُفُونَنا..) ليس فقط يوم شهادته بل طوال العام، والدليل قول الحجة عجل الله فرجه: (لأَندُبَنَّكَ صَباحا و مَساءً و لأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً).
- إن أكثر ما يجذب عناية المعصوم ورعايتهم هو أنه عند زيارتهم تذكر أجدادهم، وتذكر مصائبهم وتبكي عليها، فالدمعة الحسينية أينما تكون تخرق الحجب.
- إن من معجزات التي اختص بيها سيد الشهداء عليه السلام هو هذه الجاذبية التي تجعل هذه الملايين تأتي لزيارته والأعجب أن هذه المساحة الصغيرة تستوعب هذه الأعداد.
- من غير المعقول أن أحد يقيم مأدبة أو عزاء على سيد الشهداء عليه السلام ولا يحضر عنده المعزى وهو الإمام الحجة عجل الله فرجه.