التفاعل مع مصيبة الحسين عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- للمؤمنين محطات في السنة، بعضها عبادية كشهر رمضان المبارك، وبعضها ولائية كمناسبات أهل البيت عليهم السلام ولادة وشهادة.
- عندما تحل علينا مناسبات أهل البيت عليهم السلام فمن المناسب أن نقرأ سيرة صاحب الذكرى ونستخلص العبر منها ونحاول التأسي والعمل بها.
- ليست هناك مصيبة وقعت على وجه الأرض كمصيبة الحسين عليه السلام لأنه سيد شباب أهل الجنة وريحانة النبي صلى الله عليه وآله، وحجة الله على خلقه في زمانه وقد قتل لإقامة شريعة جده صلى الله عليه وآله، وبصورة مفجعة لايمكن تصورها، وقدم ابنه الرضيع الضامي وعلياً الأكبر وأخاه العباس عليه السلام وأهل بيته وأصحابة الواحد تلو الآخر، وسبيت عياله وأهل بيته!..
- إن المؤمن يعيش الحزن والألم على مصيبة الحسين عليه السلام، وكلما زادت معرفته بشخص الإمام عليه السلام وبمصيبته، كلما زاد ألمه وحزنه.. فعن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: ( إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا)!..
- هنيئاً لزوار الحسين عليه السلام وجده صلى الله عليه وآله وأبيه وأمه وأخيه وأهل بيته أجمعين عليهم السلام، قفد روي عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل الحسين عليه السلام جذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين عليه السلام: أمسكه، ثم يقع عليه فيقبله ويبكي يقول: يا أبه لم تبكي، فيقول: يا بني اقبل موضع السيوف منك وابكي).