كيف نصل إلى تقوى القلوب؟ – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن البلد الذي احتضن الحسين عليه السلام بترابه وفي قلوب شعبه سيبقى محفوظاً بعناية الله تعالى، وكذلك كل من يحيي ذكرى الإمام الحسين عليه السلام، فالإمام عجل الله فرجه في توقيعه للشيخ المفيد يقول: (إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء).
- إن الحاج بإحيائه لشعائر الله يخرج من الحج والنور على وجهه مالم يرتكب معصية، والمؤمن في إحيائه لشعائر الله في محرم وصفر يخرج والنور في وجهه، فليحافظ أحدنا على نوره ويسعى في تغيير باطنه.
- إن التغيير الباطني معناه أن يتغير ميل المؤمن من حب المعصية إلى حب الطاعة.
- أغلبنا عند الجائحة أتخد تدابير حذرة، حتى يتقي من دخول الجراثيم إلى أحشائه، فما المانع أن يتخذ أحدنا إجراءات التقوى ليحمي قلبه من المعاصي.
- إن النظرة الحرام سهم مسموم من سهام إبليس، فلو أن قناص صوب بندقيته على عين أحدنا ألا يهرب؟ فما بالنا لا نهرب من سهام إبليس؟!