المحصنات من الفتن – الشيخ حبيب الكاظمي
- في السنة ثلاث عشرات -العشر الأواخر من شهر رمضان، عشرة ذي الحجة، وعشرة محرم الحرام- ومن اغتنم هذه المواسم الثلاث يرجى له النجاة.
- إننا نعيش في عالم أصبح الحرام فيه ميسراً، في السابق كان من يريد المعصية يذهب إلى بلاد الغرب، أما الآن وبواسطة هذا الجهاز الذي بين أيدينا بنقرة ينقلنا إلى مستنقع الرذيلة والفساد، وبنقرة أخرى ينقلنا إلى المسجد الحرام.
- الزمان الذي نعيش فيه وصفه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أن فيه يصبح المرء مؤمناً ويمسي كافراً، فقد يصلي أحد الفجر ثم يذهب لمحل عمله أو دراسته وإذ بأحدهم يسمعه كلاماً ينسيه المبدأ والمعاد.
- على الإنسان أن يتخذ التدابير والإجراءات لتحصين نفسه من فتن آخر الزمان.
- من المحصنات من الفتن، أن يحضر المؤمن إلى مجلس الحسين عليه السلام أو إلى محاضرة دينية وهو متوضئ، فالوضوء يكسب المرء طهارة تجعله يستقبل نور الموعظة في قلبه.
- إن كل فقرة من خطبة المتقين لأمير المؤمنين عليه السلام، تعد بمثابة امتحان لمدى تقوى كل مؤمن، فلتكن هذه الخطبة منجهاً في حياتنا.
- من ثمرات الشعائر الحسينية أن يصبح من يداوم عليها حسينياً، ومن أصبح حسينا يتأسى بإمام زمانه عجل الله فرجه الذي قال: (لأندبنّكَ صباحاً ومساءً)، والشعائر الحسينية هي من المحصنات من الفتن.