وقلبي بحبك متيماً – الشيخ حبيب الكاظمي
- من ثمرات الدعاء أنه يبرمج الإنسان باطنياً، والباطن ينعكس على سلوك الإنسان، وفرق بين من باطنه يبرمجه الشيطان ومن باطنه يبرمجه الرحمن.
- نقرأ في الدعاء (اللهم اجعل لساني بذكرك لهجاً، وقلبي بحبك متيماً) فإذا صار قلب العبد متيما بحب الله تعالى، تلقائيا لا يكف لسانه عن ذكر الله.
- إن المتيم هو الذي استعبده الهوى، ومصدره يتيم، واليتيم هو الذي لا أحد له إلا معشوقه، ولهذا لا يفكر إلا به.
- أمير المؤمنين عليه السلام يريد من شيعته أن تصبح علاقتهم مع الله كعلاقة المتيم بمن تيم به.
- في كلمة اجعل (اللهم اجعل لساني بذكرك لهجاً) معناه أنه يا رب إذا كان الأمر إليّ فأنا لست بهذا المستوى، فيا رب أنت الذي تصرف بقلبي.
- من يتيم قلبه بحب الله، والله تعالى هو من يتصرف بقلبه سيربط الله على قلبه في مواطن البأس والشدّة، (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ)، وكما يربط الله على قلوب المؤمنين (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) أي الكافرين والمنافقين.
- يروى في قصة دعاء كميل أن أمير المؤمنين قال لكميل بن زياد: (إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمرك مرة تكف وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة).