بركات إحياء المجالس الحسينية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن إحياء الشعائر الحسينية أمر ضروري ولكن الأهم والأكثر ثمرة هو الإحياء القلبي، فبكاء القلب مع العين وغير ذلك هو من يجعل للإحياء ثمرة أن يصبح المؤمن حسينياً.
- إن مجرد الجلوس في مجالس التائبين والذاكرين والبكاءين على الحسين عليه السلام موجب لرحمة الله تعالى، حتى وإن كان أحد الجالسين غافلاً فتشمله الرحمة الإلهية.
- نقرأ في الزيارة الإمام الحجة يوم الجمعة (وأنا يا مولاي فيه ضيفك وجارك)، ونحن في مجالس الحسين عليه السلام ضيوف الإمام وفي جيرته، وهل يتوقع من هو ضيف الإمام وجاره إلا تغشاه رحمة الله وعفوه (هذا الولي الذي بيمينه رزق الورى وبقائه بقية الدنيا…)
- من يكن في عين الله تعالى ثم في عين وليه على الأرض، حتى وإن كان تائها قد ينظر إليه نظرة تغير حاله من التيه والضياع إلى أن يصبح من أنصار الإمام عجل الله فرجه.
- إن القلوب بيد الله تعالى ومن بعده بيد ولي الله الأعظم، فكما أن (إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره وتمت إرادته)، هكذا تسير إرادة الله في الطواغيت فكيف بقلب الموالي لأهل البيت عليهم السلام.