الصبر.. آثاره ودرجاته – الشيخ حبيب الكاظمي
- من علامات القرب إلى الله والقبول عنده تعالى، رقة القلب، فإذا رق قلبك على مصائب الإمام الحسين عليه السلام فأنت إلى خير.
- الأولى بالمؤمن من أن يطلب من الله تعالى المال والبنون أن يرزقه رقة القلب والقرب منه تعالى.
- من ثمرات الدعاء لإمام الزمان عجل الله فرجه، وخاصة بدعاء الفرج، أن يحظى هذا الداعي بدعاء إمام زمانه له.
- إن الحضور في مجالس محرم بمثابة دورة أخلاقية، فالحري بالمؤمن أن يتخرج من هذه الدورة وهو قد اكتسب الخلق الحسن.
- إن الإنسان الذي يتبرم من المصائب ولا يمتلك الصبر ففي قلبه قد يكفر وهو لا يشعر.
- من ابتلي ببلاء فإن صبر نال الأجر، وإن لم يصبر يصبح كأنه يتهم الباري جل جلاله بعد الحكمة بالأمر الذي ابتلي به.
- إن للصبر درجات، فمرة يصبر الإنسان بأن لا يتفوه بما يوحي الاعتراض على قضاء الله تعالى ولكن قلبه يغلي، وهذا صبر العوام، ومرة ليس فقط لا يتعرض على ما قدره الله بل يسلم لأمر الله تعالى ويرى أن ما قدر له هو الخير المطلق.
- إن الحياة الدنيا مقابل اللانهاية في الآخرة كمثابة ميل أما طريق من آلاف الأميال، وفي هذا الميل يتحدد للمرء إن كان بقية طريقه جنه عرضها السماوات والأرض أم جهنم خالداً فيها.