درجات التقوى – الشيخ حبيب الكاظمي
- الله تعالى يخاطب الخواص من عباده بقوله: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا)، فالانقطاع إلى الله تعالى مرتبه ينبغي أن يسعى إليها المؤمن حتى ينال الدرجات العليا.
- هناك خطاب آخر لله تعالى يقول فيه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)، ومرتبة التقوى مطالب بها جميع الخلق على نحو الوجوب حتى ينالوا النجاة في الآخرة.
- هناك عذاب في الآخرة يعذب به حتى الصالحون من عباد الله تعالى، وهو عذاب الحسرة، فالجميع من عدا المعصومين يتحسر يوم القيامة على أنه لم يسعى إلى مرتبه أعلى من المرتبة التي نالها.
- إن أكبر مقياس من مقاييس القرب إلى الله تعالى الصلاة، فأغلب الناس يصلي وذهنه مشغول بأمر ما، أما المنقطع إلى الله تعالى فلا يفكر بشيء دونه سبحانه.
- إن الله قد يرفع بلاء عن عبد يحبه، ولكن ما إن تمضي فترة حتى يبتليه ببلاء آخر، وذلك لأن الله يحب أن يسمع صوت ذلك العبد.