الطريق إلى الله تعالى – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الاستقامة لأربعين يوماً تدخل المرء في حصن الله تعالى، لا يمكن للشيطان أن يخترقه بعد تلك الأربعين.
- المواظبة على ترك الحرام أمر ممدوح، ولكن الأفضل منه كراهة الحرام، فمن كره الحرام لا تنفع معه وساوس الشيطان من إغراءات وغيرها.
- لو أن أحد نبش قبر إنسان وأكل لحمه لكان أمراً مقززا وخارج عن إنسانية الإنسان، ولكن أغلب الناس يومياً يمارسون هذا الأمر المقزز (لا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا).
- إن من وصل لدرجه كراهية المحرم، لا يحتاج إلى مجاهدة النفس، لأن هذا الإنسان كشف له الملكوت، فهو يرى الغيبة أكل لحم ميت، وأكل مال اليتيم يراه ناراً يدخل الجوف.
- مشكلة الشباب في هذا العصر هي النظرة المحرمة، وهي سهم مسموم تورثه هم وحسرة.
- إن علاج مشكلة النظر المحرم بسيطة، فمن غض بصره أراح قلبه، وليس من العقل أن يعلق المرء قلبه بصورة لأحداهن تظهر على الأجهزة الالكترونية، ومن يعلق قلبه على أمر مجازي غير حقيقي.
- سئل أحد العلماء عن الطريق إلى الله عز وجل، فكان جوابه: الصلاة أول الوقت.