الوقاية من الذنوب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن شعار الإمام الحسين عليه السلام في نهضته (إنما خرجت لطلب الإصلاح…) لم يكن مقصوده الأسمى إزالة حكم يزيد فقط فهو على كل حال زائل، إنما قصد تلك الأجيال التي خرجها ولده السجاد وحفيديه الباقر والصادق عليهم السلام.
- من له زوجة أأخ أو صديق أو حتى ولد ضال عن الهدى، فاليأخذ يده إلى مجالس الحسين وزيارته عليه السلام، فالعناية التي شملت الحر الرياحي وأنقذته من النار لا زالت موجودة، وحديث النبي صلى الله عليه وآله يوضح: (إن الحسين مصباح هدى و سفينة نجاة).
- في الحديث: (الحسين مصباح هدى و سفينة نجاة) فرق بين السفينة والمصباح، فالغارق في الذنوب والمعاصي تنجيه سفينة الحسين عليه السلام فيتوب، وبعد أن يصعد التائب سفينة النجاة ترى أن الحسين عليه السلام يرتقي به وينير له طريق الهداية.
- إن التطهر الباطني من الذنوب يستوجب ثلاث مراحل: الأولى الوقاية من الذنوب، وتقوية النفس على الذنوب، وإن وقع الذنب تأتي المرحلة الثالثة وهي العلاج.
- الذي يريد أن يوقي نفسه من الوقوع في المعصية عليه الابتعاد عن مواطنها، والتقرب من مواطن المعصية قد يحسب تعرب بعد الهجرة وإن كان يعيش بين المسلمين.
- البعض يهاجر لبلاد الغرب دون عذر، فيصدق عليه مصداق التعرب بعد الهجرة، هذا الذنب يعد الذي يعد من الكبائر يجعل الفرد حتى نفسه في تلك البلاد معصية.
