شرح المناجاة الشعبانية (6) – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن موسى عليه السلام كليم الله وقد تجلى الله إليه.. (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا).
- إن مرتبة ومزية التجلي لنبيه الأعظم صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج لم يجعلها الله سبحانه لأي نبي من أنبيائه أو أوصيائه عليهم السلام.
- مهما بلغ العبد في عباداته من صلاة وصوم وغيرهما، ولم يكن ذلك العبد تحت عناية الباري وملاحظته، فسوف لا يرى في قلبه نشاطاً ونوراً مميزاً في حياته (إِلهِي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَأَجابَكَ وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ).
- في أدعيتنا -عادة- نحن من يناجي الله تعالى، ولكن أمير المؤمنين عليه السلام يريد من الله سبحانه أن يناجيه هو (فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً).