طلب الإقبال الإلهي – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المناجاة الشعبانية عالية المضامين وهي تصلح لأن يناجي العبد فيها مولاه في كل وقت سيما عند حضور القلب وإن كانت هذه المناجاة قد ارتبطت بشهر شعبان أكثر.
- إن لفظة إلهي تكررت كثيرا في المناجاة ولا شك أنها كلمة عظيمة توقظ الإنسان وتشعره بعظمة من يناجيه.
- إن التسبيحات الأربع ثناء على المولى عز وجل بيد أن لفظة إلهي هي مناداة صادرة من العبد الضعيف إلى الذات الإلهية المقدسة لذا لزم من العبد التوجه عند التلفظ بها.
- (إلهي هب لي قلبا يدنيه منك شوقه) إن من يأنس قلبه بذكر الله تعالى فليعلم بأن الحق المتعال قد أحبه ويا له من مقام!
- إن الإنسان الذي يكون صوته مألوفا عند ملائكة الرحمة تضرعا ودعاء في حالات الرخاء والشدة فإنه إنسان غير مجهول لأنه تعرف على من تنفعه معرفته (إلهي إن من تعرف بك غير مجهول).
- (إن من أقبلت عليه غير مملول) إن من يحظى بالإقبال الإلهي إليه لا يحس بوحشة ولا انتقاص بل بأنس وتكامل، لذا نجد أن الوصول إلى الإقبال هو قضية العبد الحقيقي.
- هب أن إنسانا حاز ملكا وشهرة بين أوساط أهل الدنيا فبما سيعود عليه ذلك إذا كان أفضل جهة في الوجود وهو الله عز وجل قد أسقطته ولم تعترف به؟ فهذا الشقي إذن سيعيش الخذلان الإلهي عاجلا أم آجلا.