طلب الستر في الآخرة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الدعاء الوارد عن المعصوم إذا دعا به المؤمن بالقرب من المعصوم فإن له مزية خاصة كدعاء كميل عند أمير المؤمنين عليه السلام أو دعاء عرفة عند سيد الشهداء عليه السلام.
- إن المعصوم يدعو (إلهي سترت علي ذنوبا) لأن المعصوم يتحدث بلسان الأمة التي يحصل منها الذنب والغفلة وغيرها.
- إن المعصوم يعيش حالة تألق عليا، ومن الطبيعي أن يعيش حالات دون هذا المستوى في حال الحديث مع الكفار مثلا، فهذا التنزل من الأعلى إلى العالي في نظر المعصوم كأنه ذنب يستحق المبالغة في التذلل والاستغفار.
- إن الفضيحة يوم العرض من أشد المراحل على العبد ويحتاج فيها إلى الستر على معاصيه، ولذا يدعو في دار الدنيا بالستر قبل الفضيحة على رؤوس الأشهاد.
- إن العبد المراقب لنفسه يصفي حسابه في الدنيا قبل الآخرة ويطلب العفو من الرب المتعال ليأتي آمنا في الآخرة.
- إن من العجيب أن بعضهم يخشى من زوجته أو من طفله أن يكشف بعض هفواته ويغفل عن أنه جعل الله عز وجل أهون الناظرين عليه!
- إن العبد إذا حاسب نفسه كل يوم ورد إلى العباد حقوقهم وقام بما افترضه الله عليه كان في مظان الآمنين والمستورين يوم الفضيحة والمساءلة.