نصائح وإرشادات للمبلغين – الشيخ حبيب الكاظمي
- على المبلغين ابتكار الأساليب في التبليغ، فحن الآن في زمن الفضائيات والشبكات الأنترنيتية ومواقع التواصل علينا أن نستخدم تلك الأدوات في تبليغ الدين، فكما قال البعض لا ينشر الهدى إلا من حيث أنتشر الضلال.
- إن العدو يحاول بث سمومه بشتى الوسائل وعلى علماء الدين والمبلغين العمل على إطفاء نيران الفتن بنفس تلك الوسائل التي يلجأ إليها العدو.
- إن الذي يسعى في ميادين الهداية، الله تعالى يهيء له الأسباب من حيث لا يحتسب، فعن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: أوحى الله عز و جل إلى نبي من الأنبياء: إذا اطعت رضيت، و إذا رضيت باركت ، و ليس لبركتي نهاية.
- على المبلغ أن يأتي بالأسباب والله يتولى أمر النتائج، فالنبي صلى الله عليه وآله أمضى أربعون عاماً من حياته في الغار يتعبد، ثم بعث بالرسالة فأمضى سنوات تحت تعذيب قومه، حتى هاجر إلى المدينة بدأت ثمار ما حصده في سنواته العديدة تلك تأتي أكلها.
- إن المؤمن محارب أينما ذهب، فأبليس عندما يرى منك أن تعمل على نشر الهدى يسعى أن ينتقم منك ويصدك عن السبيل، فيبعث جنوده لإغوائك وإذا يأس منك وسوس لمن حولك من الناس لأذيتك، فعلى المبلغ التحلي بالصبر.